عكس اليورو مساره الصعودي بعد التراجعات الحادة التي شهدها مقابل الدولار الأميركي خلال الأسبوع الفائت، وأصبحت التطلعات سلبية على المدى المتوسط. كسر الزوج خط الاتجاه الصاعد وسجّل يوم الجمعة الماضي أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر عند 1.2054. مع ذلك، تشير المؤشرات الفنية إلى امكانية حصول ارتداد بعد عمليات البيع الحادة تلك.
على الإطار الزمني اليومي، بدأ مؤشر القوة النسبية يرتقي بشكل طفيف رغم بقائه في المنطقة السلبية. أما مؤشر الاستوكاستك، فقد شهد تحقق تقاطع صعودي مع عبور خط K٪ فوق خط D٪ في المنطقة السلبية، مما يشير الى امكانية ارتداد الأسعار لأعلى.
اذا شهدنا هكذا ارتداد، فإن مستوى المقاومة الفوري عند 1.2160 قد يشكل حاجز أمام الزوج قبل أن يتمكن من إعادة تحدي مستوى 1.2220. سيعيد تجاوز هذه المنطقة تحويل النظرة المتوسطة الأمد ​​إلى صعودية فمن المرجح أن يدفع بالزوج نحو المتوسطات المتحركة البسيطة لعشرين وأربعين يوم عند 1.2273 و 1.2300 على التوالي. المزيد من المكاسب ستقود الطريق نحو حاجز المقاومة 1.2410.
اما اذا واصل الزوج التراجع فقد يستهدف قمة ديسمبر 2017 عند 1.1900 والتي قد تشكّل نقطة دعم رئيسية. التراجع دون هذا المستوى سيعزز الهيكل الهبوطي للمدى المتوسط ​​ويفتح الطريق نحو مستوى الدعم الرئيسي التالي عند 1.1720.