سجّل اليورو أداء ضعيف مقابل الدولار الأميركي خلال اليومين الماضيين، وتراجع كاسراً خط الانجاه الصاعد الطويل الأمد والذي استمرّ منذ مارس 2017. ومع ذلك، لا تزال العملة الموحدة عالقة ضمن مثلث متماثل وكانت قد بلغت مستوى 1.2250 يوم الجمعة، بالقرب من الضلع السفلي.
في الإطار الزمني اليومي، يعزز مؤشر القوة النسبية زخمه السلبي دون عتبة 50، في حين أن مؤشر الماكد آخذ في الانحدار في المنطقة الإيجابية وسبق أن حقق تقاطع هبوطي مع خط الاختراق. يشير كلاهما إلى أن الخطوة التالية للأسعار من المرجح أن تكون نحو الأسفل. كما أن الزوج يتحرّك حالياً دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم.
إذا عزز السوق خسائره وتراجع كاسراً الضلع السفلي لنموذج المثلث، فقد يتحول الاتجاه الصعودي الرئيسي الحالي في المدى المتوسط ​​إلى هبوطي. يمكن أن يتلقى الزوج الدعم الآن بالقرب من مستوى 1.2220، والذي يقع بالقرب من الضلع السفلي للمثلث. كسر هذا المستوى قد يدفع بالأسعار نحو مستوى 1.2160، (قاع شهر مارس).
وعلى العكس من ذلك، إذا ارتد الزوج، يمكن أن يتعرض للمقاومة عند المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم بالقرب من نقطة 1.2320. في حالة حدوث مزيد من التقدم، قد يلمس الزوج الضلع العلوي للنموذج بالقرب من 1.2412 ، والذي يقع بالقرب من قمّة 17 أبريل. تجاوز مستوى المقاومة القوي هذا قد يفتح الطريق نحو 1.2470، (قمة 27 مارس).