خلال هذا الأسبوع، حقق الدولار الأميركي المكاسب ليومين متتاليين مقابل الدولار الكندي وسجّل أعلى مستوى له في ستة أيام بالقرب من مستوى 1.2675. عند النظر إلى الصورة الأكبر، نلاحظ أن الزوج يتداول داخل قناة مستقيمة منذ سبتمبر 2017، وفشل عدة مرات في الخروج منها. من ناحية أخرى، تواصل المؤشرات الفنية عكس إشارات صعودية، مما يشير الى أن المسار الصاعد لم ينتهي بعد.
يتحرك مؤشر الماكد فوق خط الزناد بشكل طفيف، مشيرًا إلى أن الزوج يمكن أن يواصل التقدّم بعض الشيئ في المدى القصير حتى يتجاوز السعر خط الصفر. مؤشر الستوكاستيك في المنطقة الإيجابية، وترتقي المؤشرات للأعلى وتتحاذى بشكل إيجابي، داعمةً الصورة الصعودية أيضاً.
إذا تمكن الزوج من تعزيز زخمه الإيجابي، يمكن أن يرتفع ويتعرّض للمقاومة بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للموجة الهابطة التي امتدّت من 1.3800 إلى 1.2060 بالقرب من 1.2725، والذي يتزامن مع المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم (SMA). تجاوز هذا المستوى من شأنه أن يعزز الاتجاه الصاعد ويفتح الطريق نحو مستوى 1.2800 النفسي. فوق هذا المستوى، يكمن الهدف التالي بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ بالقرب من مستوى 1.2940.
اذا عاود الزوج الانخفاض، يمكن أن يتلقى الدعم بالقرب من مستوى 1.2460، وهو أدنى مستوى تمّ تسجيله في السادس عشر من فبراير ويقع بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪. انتهاك المنطقة المحيطة بهذا المستوى سيفتح الطريق نحو خط العودة للقناة الصاعدة بالقرب من 1.2360. كسر هذا الحاجز، سيكون بمثابة اختراق لنموذج القناة الصاعدة ويقود السعر نحو 1.2250، مما سيحوّل التحيز الى الهبوطي.