حقق الجنيه الاسترليني مكاسب ملحوظة مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة تداول يوم أمس، وسجّل أعلى مستوى له في شهر واحد عند 1.4087. على مدى الأيام القليلة الماضية، كان السعر يرتفع حيث تجاوز خط الاتجاه الهبوطي القصير الأمد الذي يمكن رسمه من قمة 25 يناير، مما يشير الى امكانية مواصلة الزوج الارتفاع. تؤكد الصورة الفنية أيضاً على أن الحركة الصعودية من المرجح أن تستمر على المدى القصير.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الزوج حقق مكاسب قوية منذ مارس 2017 واختبر الخط القطري عدة مرات في الماضي.
بالنظر إلى الإطار الزمني اليومي، فإن مؤشر القوة النسبية صعودي بشكل واضح وهو فوق مستوى 50، ويدعم امكانية استمرار المسار الصاعد. كما يدعم مؤشّر الماكد هذا الرأي فهو في المنطقة الإيجابية ويتحرك حاليًا فوق خط الزناد.
كسر مستوى المقاومة عند 1.4070، قد يدفع بالسعر باتجاه قمة فبراير عند 1.4150 والتي قد تشكل العقبة الرئيسية التالية. تجاوز هذا الأخير سيدعم الصورة الصاعدة القصيرة الأجل ويفتح الطريق نحو المقاومة الرئيسية التالية عند 1.4280.
أما اذا تراجع الزوج، فقد يتلقى الدعم عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6 ٪ (بالقرب من 1.3810) للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.2100 إلى 1.4345. الإغلاق الناجح دون هذا المستوى قد يشهد إعادة اختبار القاع السابق عند 1.3710، وفي حال توسّع الانخفاضات، قد يخترق السعر هذا المستوى، ويتّجه إلى 1.3660، الذي يقع بالقرب من خط الاتجاه الصاعد.