حقق الدولار تقدمات لحوظة مقابل نظيره الكندي خلال أيام التداول الأربعة الأخيرة، فسجل الزوج أعلى مستوى له في 9 أشهر عند 1.3071 خلال الجلسة الأوروبية اليوم. يتحركّ السعر في الوقت الحالي بالقرب من المستوى المذكور، بعد أن نجح في تجاوز مستوى 1.3000 النفسي القوي. تدعم الصورة الفنية احتمالية استمرار التحيز الصعودي على المدى القصير.
بالنظر إلى الإطار الزمني اليومي، فإن المؤشرات الفنية لا تزال في مناطق تشبع الشراء. فمؤشر القوة النسبية فوق مستوى 70 بقليل، ويدل على أن السوق قد يستمر في الارتفاع. كما يدعم مؤشّر الماكد هذا الرأي فقد تجاوز خط الزناد، وحقق تقاطعاً صعودياً.
اذا واصل الزوج الارتفاع قد يتعرّض للمقاومة عند 1.3130. وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ للموجة الهابطة التي امتدت من 1.3800 إلى 1.2060. فوق ذلك، قد يشكل مستوى 1.3160 ​​عقبة أخرى (منخفض في يونيو 2017). كسر هذا المستوى قد يشهد إعادة اختبار 1.3350.
أما من الجهة السلبية، يمكن أن يتلقى السوق الدعم عند 1.3000 قبل أن يتجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0 ٪ بالقرب من 1.2930. وقد يدفع الإغلاق الناجح دون هذا المستوى بالسعر باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.2720. لكن قبل ذلك, على الزوج المرور من خلال المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم الذي يتصادف بالقرب من 1.2840.
بالتحول إلى الصورة المتوسطة الأمد، يبدو الزوج صعودي بما أنه يتداول فوق مستوى 1.3000. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يستمرّ في الارتفاع, طالما بقي المتوسطان المتحركان لعشرين وأربعين أسبوع متحاذيان بشكل ايجابي.