حقق الدولار الأسترالي المكاسب وارتدّ من مستوى الدعم الهام 0.7715. غير أن الزخم الصاعد توقف عند المتوسط ​​المتحرك البسيط لأربعين يوم بالقرب من مستوى 0.7900 النفسي خلال جلسة الأمس.
وبالنظر إلى مؤشرات الزخم، يميل مؤشر القوة النسبية بشكل ايجابي مباشرةً فوق مستوى 50 المحايد، مما يشير الى امكانية استمرار الزخم الايجابي في المدى القريب. يدعم مؤشّر الماكد أيضًا هذا الرأي فبالرغم من كونه في المنطقة السلبية حالياً الّا أنه يتحضّر لتجاوز خط الصفر.
قد تتعرض محاولة توسيع الارتفاع للمقاومة عند المتوسط ​​المتحرك البسيط لأربعين يوم عند 0.7900 ولكن إذا استطاع الزوج تعزيز زخمه الإيجابي وتجاوز هذا المستوى، فقد يمثل مستوى 0.7990 نقطة المقاومة التالية. غير أن الحاجز الأقوى سيكون عند 0.8100، والذي إذا تم كسره سيزيد من فرص تحقيق المزيد من المكاسب.
أما اذا تعرض الزوج لضغوط سلبية، فقد يتلقى الدعم عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (0.7826) للموجة الصاعدة التي امتدّت من 0.6820 إلى 0.8135، والذي يقع بالقرب من المتوسط ​​المتحرك لعشرين يوم. الإغلاق الناجح دون هذا المستوى قد يشهد إعادة اختبار القاع السابق عند 0.7715. واذا اشتدّ الضغط السلبي، قد يخترق الزوج هذا المسستوى الأخير، ويتّجه إلى مستوى فيبوناتشي 38.2٪ عند 0.7626.
بالتحول إلى الصورة المتوسطة الأمد، يبدو الزوج صعودي فقد سلك السعر مساراً تصاعدياً منذ يناير 2016 واختبر الخط القطري عدة مرات في الماضي.