يستمرّ الجنيه في التداول دون خط اتجاه هابط قصير الأجل منذ 25 يناير. وكان الزوج قد فشل في تجاوز المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم والذين يقعان بالقرب من 1.3900 و 1.3960 على التوالي. ويبدو أنه يواصل ارتداده الهبوطي، ومع ذلك، فإن المؤشرات الفنية قد بدأت تبدو محايدة.
في الإطار الزمني اليومي، تجاوز مؤشر الماكد خط الزناد وسجّل تقاطع صعودي ولكنه لا يزال دون خط الصفر. علاوة على ذلك، بدأ مؤشر القوة النسبية يستقرّ بالقرب من مستوى 50 عاجزاً عن عكس أية إشارة واضحة حول حركة السعر المقبلة.
اذا تراجع الزوج دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.3810، قد يتّجه نحو مستوى الدعم 1.3710. وكسر هذا المستوى، سيحول التركيز نحو الحاجز الفوري التالي بالقرب من مستوى 1.3660. يمكن لمزيد من الخسائر دفع الزوج للأسفل نحو خط الاتجاه الصاعد في المدى المتوسط ​​بالقرب من 1.3620 والذي احترمه الزوج خلال العام الماضي.
ومن الجهة المعاكسة، يمكن أن يدفع تجاوز خط الاتجاه الهبوطي والمتوسطات المتحركة البسيطة بالجنيه الاسترليني نحو مستوى المقاومة 1.4070. كسر هذه المنطقة قد يدفع بالزوج نحو مستوى المقاومة 1.4150 (قمة 16 فبراير).