حقق اليورو يومي تداول إيجابيين متتاليين بعد ارتداده من الحدّ الأدنى للبولينجر، والذي يقع بالقرب من مستوى الدعم 1.2160. ومع ذلك، في الوقت الحالي، يتحرك الزوج دون كل من المتوسط ​​المتحرك لعشرين والمتوسط المتحرك لأربعين يوم بشكل طفيف.
فنياً وعلى الرسم البياني للمدى القصير، تؤيد مؤشرات الزخم الضغط الهبوطي الراهن. فمؤشر القوة النسبية ينحدر لأسفل بالقرب من مستوى 50، في حين أن مؤشر الماكد تراجع دون خط الزناد رغم بقائه فوق خط الصفر. وعلاوة على ذلك، يستعدّ المتوسط المتحرك لعشرين يوم لتحقيق تقاطع هبوطي, والعبور دون المتوسط المتحرك لأربعين يوم، مما يدعم الميل الهبوطي.
إذا بقي السعر دون مستوى 1.2300 النفسي، قد يتّجه لاختبار 1.2200 ثم 1.2160. وقد يدفع كسر هذه المستويات الرئيسية بالزوج الى تعزيز خسائره واستهداف 1.2080، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.0560 إلى 1.2540.
على الجانب الآخر، إذا تجاوزت الأسعار المتوسط المتحرك لعشرين يوم عند 1.2320 بنجاح، فإن التركيز قد يعود ويتحول إلى الاتجاه الصعودي، وقد يعاود السعر الارتفاع باتجاه الحدّ الأعلى للبولينجر بالقرب من 1.2470. من هناك، يمكن أن يكون اليورو على الطريق نحو مستوى المقاومة 1.2540.
ومن الجدير بالذكر أن العملة الأكثر تداولاً في العالم كانت قد سلكت مسار صاعد منذ أبريل 2017 واختبرت خط الاتجاه القطري عدة مرات في الماضي.