لا يزال الجنيه الإسترليني تحت الضغط ولا يزال الخطر الى الجانب السلبي, فالأسعار مستمرّة في التراجع منذ بلوغها 1.4150. المؤشرات الفنية على المدى القصير هبوطية وتشير إلى المزيد من الضعف في السوق، والسعر عالق دون المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم وهو الخط الأوسط للبولينجر.
وبالنظر إلى الإطار الزمني اليومي، لا يزال مؤشر القوة النسبية في المنطقة الإيجابية لكنّه يقترب من مستوى 50. أيضاً، مؤشر الماكد كسر دون خط الزناد، ومع ذلك، لا يزال صامداً فوق خط الصفر.
إذا استمرت الموجة التصحيحية السلبية وعزز السعر خسائره، فقد يتّجه نحو مستوى 1.3800 النفسي القوي. دون هذا المستوى الأخير، يظهر الدعم الفوري التالي عند 1.3770، والذي يقع بالقرب من الحدّ الأدنى للبولينجر.
أما من الجهة المعاكسة، قد يرتفع الجنيه باتجاه أعلى مستوى تمّ تسجيله في 16 من فبراير عند 1.4150. تجاوز هذا المستوى يمكن أن يدفع بالسعر نحو مستوى المقاومة عند 1.4280، بالقرب من الحد الأعلى للبولينجر.