حقق اليورو أداء ضعيف مقابل الدولار الأميركي في الأيام الثلاثة الماضية, وذلك بعد أن سجّل أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات عند 1.2554 خلال الأسبوع السابق. تراجع السعر منذ ذلك الحين ويتداول الزوج الآن بالقرب من المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم. المؤشرات الفنية قصيرة الأجل هبوطية وتشير إلى امكانية اشتداد الضعف في السوق.
من الناحية الفنية، ينجدر مؤشر الماكد لأسفل رغم بقائه في المنطقة الإيجابية وقد تراجع دون خط الزناد، ويشير بذلك إلى امكانية توسّع الحركة الهبوطية. من ناحية أخرى, مؤشر معدّل التغيير في منطقته السلبية غير أنه بدأ يميل لأعلى، ويمكن أن يشير الى بعض الارتفاعات إذا تمكّن من تجاوز خط الصفر.
اذا تراجعت الأسعار، قد تتلقّى الدعم الفوري عند 1.2200, وهو مستوى نفسي قوي يقع بالقرب منه المتوسط ​​المتحرك المتحرك لأربعين يوم. دون هذا، يظهر حاجز 1.2160 بمثابة دعم رئيسي آخر. كسر هذه المنطقة قد يدفع بالزوج العملات الأكثر تداولاً في العالم نحو خط الاتجاه التصاعدي الذي يتداخل مع كل من مستوى 1.2080 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.0560 إلى 1.2540.
أما اذا عاودت الارتفاع، فقد تتعرّض للمقاومة في المنطقة التي تجمع مستويات 1.2540 و 1.2570، (أعلى مستوى في ديسمبر 2014). قد يزيد تجاوز هذه المستويات من قدرة الزوج على تعزيز مكاسبه، واستهداف مستوى المقاومة 1.2880 في المدى المتوسط.