حاول الزوج عدة مرات تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ للموجة الهابطة التي امتدّت من 1.2919 إلى 1.2248 ولكن جهوده كانت دوماً ما تبؤ بالفشل, ومؤخراً عكس اتجاهه, وتراجع ثم ارتدّ لاختبار نقطة المقاومة عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪. وتدعم المؤشرات الفنية الآن حياديّة التحيز على المدى القصير، في حين أن النظرة على المدى المتوسط لا تزال ​​تبدو هبوطية.
أصبح المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم أفقي الآن, مما يشير إلى أن الزوج قد يتحرّك بشكل عرضي لفترة من الوقت. ومع ذلك، إذا تمكنت الأسعار من الانخفاض دون هذا المتوسط، فقد يصبح التحيز هبوطي على المدى القريب. ويدعم مؤشر القوة النسبية أيضاً امكانية الحركة العرضية فهو عالق حالياً عند عتبة 50 المحايدة. ومع ذلك لا يمكننا أيضاً استبعاد امكانية حصول انتعاش وخاصةً بعد أن تجاوز خط تينكان-سين الأحمر مؤخراً خط كيجون-سين الأزرق وبدأ يميل بشكل صاعد.
فإذا ارتفع الزوج، فإن مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.2503 يمكن أن يقدّم المقاومة قبل مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 1.2590 للموجة الهابطة التي امتدّت من 1.2919 إلى 1.2248. ويعتبر هذا الأخير حاجزاً أقوى فقد تمّ اختباره عدة مرات في الماضي، كما أنه يقع على مقربة من المتوسط المتحرّك لخمسين يوم. لذلك، فإن الإغلاق فوق هذا المستوى من شأنه أن يشهد استأنف الارتفاع الأخير، وفتح الطريق نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ عند 1.2673. تجاوز المتوسط ​​المتحرك لمئتي يوم عند 1.2729 سيعزز المشاعر الايجابية على المدى الطويل.
في الجهة المعاكسة، يمكن أن يقدم المتوسط المتحرك لعشرين يوم عند 1.2446 بعض الدعم, ثم مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.2404. وفيما يلي، سيتحول التركيز إلى مستوى 1.2300 الرئيسي ثم المنخفض السابق عند 1.2248.
أما بالنسبة للصورة المتوسطة الأجل، فلا تزال هبوطية وستبقى كذلك طالما بقي السوق دون المتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم، ولا يزال التقاطع الهبوطي بين المتوسطين ​​المتحركين لخمسنين ومئتي يوم سليماً.