عاد الدولار الأسترالي ليرتفع من جديد مقابل نظيره الأمريكي بعد تلقّيه الدعم عند مستوى 0.7755، بالقرب من الحدّ السفلي للبولينجر. تجاوز السعر مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (0.7826) من الموجة الصاعدة المتوسطة الأجل والتي بدأها من مستوى 0.6820 وبلغ خلالها أعلى مستوياته عند 0.8100.
وعلاوة على ذلك، يبدو أن الضغط السلبي قد بدأ يضعف، في حين تويّد المؤشرات الفنية السيناريو الصاعد. من وجهة النظر الفنّية، على المدى القصير، يقترب مؤشر القوة النسبية من المنطقة الإيجابية ويواصل الارتفاع، كما ارتفع مؤشر الستوكاستيك بشكل حاد واقترب كثيراً من منطقة تشبع الشراء. اضافةً الى ذلك، بلغ السعر المستوى الحالي للمتوسط المتحرك لأربعين يوماً والذي يقع بالقرب من نقطة 0.7890.
في حال واصل الزوج الارتفاع قد يستهدف نقطة المقاومة عند 0.7950، حيث يتصادف أيضاً حالياً المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم. وسيعزز تجاوز الحاجز المذكور الهيكل الصاعد على المدى القصير ويمهّد الطريق أمام المقاومة الرئيسية التالية عند 0.8135 وهو أعلى مستوى في 32 شهر.
أما اذا عاد الزوج للتراجع، يمكن أن تكون منطقة 0.7730 – 0.7755 بمثابة حاجز حرج قبل مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ بالقرب من نقطة 0.7635.
ومن الجدير بالذكر أن الدولار الأسترالي كان في مرحلة صاعدة منذ يناير 2016 واختبر عدة مرات الخط القطري دون التمكّن من كسره.