تراجع الجنيه الإسترليني وسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار خلال الأسبوع الماضي عند 1.3770، وهو المستوى الذي كان يقع بالقرب من المتوسط ​​المتحرك البسيط لأربعين يوم. منذ يوم أمس، ارتدّت الأسعار قليلاً، وتجاوزت بنجاح مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (بالقرب من 1.3820) للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.2100 الى 1.4345.
وبالنظر إلى الإطار الزمني اليومي، بدأ الجنيه يشهد عمليات بيع واسعة بعد تعرّضه للمقاومة عند مستوى القوي 1.4280 القوي ولا يزال التصحيح الهبوطي قيد التقدم. لا يزال مؤشر القوة النسبية في المنطقة السلبية وقد بدأ يتحرك بشكل أفقي، في حين أن مؤشر الماكد تراجع دون خط الزناد في المنطقة الصاعدة.
نبقى في نفس الإطار الزمني، إذا استمر السعر في التراجع وعزز خسائره دون مستوى الدعم 1.3770، قد يتّجه نحو 1.3660. دون المستوى الأخير، قد يتّجه لاختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.3490، والذي يقع بالقرب من خط الاتجاه التصاعدي لأحد عشر شهراً.
من الجهة المعاكسة، قد يرتفع الجنيه نحو مستوى 1.4000، والذي كان عنده يتصادف المتوسط المتحرك لعشرين يوم في وقت كتابة هذا التقرير. وقد يدفع تجاوز الحاجز المذكور أعلاه بالسعر نحو مستوى المقاومة 1.4070.