لا يزال اليورو مقابل الدولار الأميركي تحت الضغط والمخاطر تميل الى الجانب السلبي في ظل استمرار الانخفاض الذي بدأه الزوج من أعلى مستوى في 3 سنوات سجّله عند 1.2540. في الأسبوع الفائت، بعد سبعة أسابيع ايجابية سجّلت العملة الموحدة أسوبعها السلبي الأول. ويبدو أن المؤشرات الفنية القصيرة الأجل قد بدأت تعكس اشارات مختلطة نتيجة ارتفاع السعر خلال الدورة الآسيوية للبوم.
وبالنظر إلى الإطار الزمني اليومي، فإن مؤشر القوة النسبية يميل قليلاً بشكل ايجابي بالقرب من مستوى 50، في حين أن مؤشر الماكد منحدر لأسفل في المنطقة الإيجابية ولكن دون خط الزناد. وكملاحظة جانبية، يبدو السعر عالقاً دون المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم، والذي يقع بالقرب من 1.2330 حالياً.
إذا استطاع الزوج البقاء فوق مستوى 1.2200 النفسي القوي، قد يتمكّن من العودة لاختبار مستوى 1.2540. وسيساعد تجاوز هذا المستوى الرئيسي اليورو على تعزيز مكاسبه واستهداف المقاومة الفورية التالية عند 1.2570. وتعتبر هذه منطقة مقاومة قوية تم رفضها عدة مرات في السنوات السابقة.
إذا تراجع الزوج دون 1.2200، حينها سيتحول التركيز نحو الدعم التالي عند 1.2160، حيث يقع المتوسط المتحرك لأربعين يوم. كسر هذا المستوى الأخير قد يفتح الباب أمام 1.2080. هذا المستوى هو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للارتفاع الذي امتدّ من 1.0560 إلى 1.2540 وبالتالي فهو مستوى مهم، وسيزيد اختراقه من قوة الضغط الهبوطي ويؤكّد انعكاس الاتجاه الحالي كونه سيؤدّ الى كسر خط الاتجاه التصاعدي.