تراجع الدولار الأسترالي بشكل حاد خلال الأيام الستة السابقة، ولكن أمس، قطع السعر سلسلة الخسائر الحادة وسجّل يوماً إيجابياً، بعد ارتداده من الحدّ السفلي للبولينجر قرابة 0.7835.
وبالنظر إلى الصورة الأكبر، فقد أسّس التراجع من أعلى مستوى سجّله الزوج في 32 شهرا عند 0.8135 المرحلة الهابطة الأخيرة، في حين أن المؤشرات الفنية للمدى القريب هبوطية وتشير بذلك إلى المزيد من الضعف في السوق. ومن الجدير بالذكر أن الزوج كان قد سلك مساراً صاعداً منذ يناير 2016.
من وجهة النظر الفنية، على الإطار الزمني اليومي، يعكس مؤشر القوة النسبية اشارات سلبية فهو في منطقته الهبوطية، في حين أن مؤشر الماكد يتراجع في المنطقة الصاعدة بزخم قوي، وكلاهما يشير إلى امكانية توسّع التصحيح الهبوطي في المدى المنظور.
بدأ الزوج جلسة يوم الأربعاء متراجع قليلاً وإذا بقي دون مستوى 0.7900 الحرج، قد يتوجّه لاختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (0.7825) للارتفاع الذي بدأ من مستوى 0.6820 وبلغ 0.8135. ويمكن أن يؤدي كسر هذا المستوى الرئيسي بالزوج لتعزيز خسائره واستهداف 0.7730.
في حالة حدوث انعكاس صعودي، فيمكن أن يشكل مستوى 0.7950، حاجزاً في وجه إعادة احتبار مستوى 0.8100 النفسي الرئيسي. ويمكن أن يدفع تجاوز هذا الأخير بالزوج نحو أعلى مستوى له منذ 32 شهراً.