خلال الجلسة الآسيوية اليوم, انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ووصل إلى 1.3936، حيث يقع المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم. تراجع الزوج بشكل حاد في اليومين الماضيين، ولا يزال خطر حصول المزيد من التراجعات قوياً, فلا يزل الزوج ضعيفاً. كما أن المؤشرات الفنية للمدى القريب هبوطية وتشير إلى توجّه الأسعار نحو مواصلة الارتداد.
على الإطار الزمني اليومي، يشير تحرُّك السعر دون مكافئ التوقف والانعكاس إلى امكانية توسّع الخسائر. من جهة أخرى, تراجع مؤشر القوة النسبية بشكل حاد، ومع ذلك، يشير حالياً إلى امكانية حصول بعض الانتعاش. ينحدر مؤشّر الماكد لأسفل وكان قد سبق وتراجع دون خط الزناد رغم بقائه في المنطقة الإيجابية.
حالياً من المتوقع أن تستمرّ المرحلة الهابطة, خاصة إذا واصل الزوج التداول دون مستوى 1.3980. أما مستوى الدعم التالي الذي يجب أخذه في الاعتبار فهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (1.3817) للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.2100 إلى 1.4345. قد يمهّد كسر هذا المستوى لانخفاض أعمق باتجاه 1.3660، والذي يقع بالقرب من المتوسط المتحرك لأربعين يوم.
في الجهة المعاكسة، إذا تجاوز السعر مستوى 1.3980، قد يواصل التقدّم باتجاه 1.4280. وقد يدفع تجاوز هذا الأخير بالأسعار نحو مستوى المقاومة القوي عند 1.4345، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2016.