سجّل اليورو مقابل الدولار الأميركي أعلى مستوى له في 3 سنوات بعد تجاوزه لنقطة 1.2300 خلال الأسبوع الماضي، غير أنه ما لبث أن ارتدّ ليستقرّ في الوقت الراهن دون المستوى المذكور. بلغ السعر 1.2320 للمرة الأولى منذ ديسمبر 2014، بعد الارتفاع القوي الذي حققه من 1.1900.
وبالنظر إلى الرسم البياني اليومي، تجدر الإشارة إلى أن الزوج افتتح التداول في آسيا اليوم فوق سعر اغلاق يوم الجمعة (مسجّلاً فجوة ايجابية)، غير أنه سرعان ما تراجع عن تلك المكاسب في الساعات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، خلال أيام التداول الخمسة الأخيرة، استقرّ السعر بين مستويا 1.2160 و 1.2320، في انتظار أية بيانات اقتصادية هامة تدفع به لكسر أحدهما.
ومن الناحية الفنّية، تبدو مؤشرات الزخم محيّرة. فقد انخفض مؤشر القوة النسبية دون منطقة تشبع الشراء لكنه مستقرّ بالقرب من مستوى 70، ولا يزال مؤشر الماكد فوق خط الصفر ولكن الزخم تراجع خلال الجلسات السابقة. اضافةً الى ذلك، فإن المتوسطات المتحركة لعشرين وأربعين يوم لا يزالا يميلان لأعلى.
من المحتمل أن يدفع تجاوز أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 1.2320 بزوج العملات الأكثر تداولاً في العالم باتجاه مستوى المقاومة عند 1.2570(قمة 14 ديسمبر 2014). ويُعتبر هذا المستوى بمثابة مقاومة قوية استطاعت ايقاف الزخم الصاعد عدة مرات في الماضي.
على الجانب الآخر، إذا بدأ السعر يتراجع، من المتوقّع أن يكمن الدعم عند 1.2160 ثم عند 1.2090. دون هذا الأخير قد يقترب السعر من مستوى 1.1900 النفسي القوي. ومن شأن خرق هذا المستوى أن يحوّل النظرة المتوسطة الأجل من إيجابية إلى محايدة.
العلامات المرجعية