لمحة عن أسواق العملات قبيل الافتتاح الأوروبي– لم تستطع رسالة الفدرالي المتفائلة تقديم الكثير للدولار

لمحة عن أسواق العملات قبيل الافتتاح الأوروبي – لم تستطع رسالة الفدرالي المتفائلة تقديم الكثير للدولار الأمريكي. تترقب الأسواق أرقام مؤشّر مديري المشتريات للقطاعات الصناعية في الاقتصادات الكبرى

https://www.xmarabia.net/wp-content/u...7/02/trade.jpg

أحدث التطورات في الأسواق العالمية:


العملات الأكثر نشاطاً: رفعت اللجنة الفيديرالية للاسواق المفتوحة توقعاتها للتضخم، ومهّدت الطريق لرفع أسعار الفائدة في مارس
صوت أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي بالاجماع على الحفاظ على الساياسة دون تغيير أمس، كما كان متوقعاً على نطاق واسع. واعتمد البيان المصاحب للقرار لهجة أكثر تفاؤلاً مقارنة مع السابق، ورفع مستوى تقييم اللجنة للتضخم. ومن المتوقع الآن أن یرتفع معدل التضخم في ھذا العام، وأن یستقر عند 2٪، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير الى امكانية بقائه دون 2٪. كما بدا صناع السياسات متفائلون بشأن توسّع الاقتصاد، فقد أشار البيان أن المكاسب في العمالة، والإنفاق الأسري، والاستثمار في الأعمال التجارية باتت قوية.
ارتفع الدولار بعد البيان، لكنه سرعان ما عاد ليتراجع عن جميع مكاسبه ليتداول تقريباً دون تغيير في الساعات التالية، قبل أن يعاود الارتفاع خلال جلسة التداول الأسيوية يوم الخميس. عدم تغيّر سعر الدولار بشكل قوي، يُعزى الى حقيقة أن العديد من المستثمرين توقعوا لهجة أكثر تشدداً بقليل من جانب اللجنة، نظراً للأداء القوي للاقتصاد. وقد سعّرت الأسواق امكانية قيام الاحتياطي الفدرالي برفع أسعر الفائدة في مارس بشكل كامل.
وارتفع الدولار الأمريكي أكثر من الدولار الاسترالي، الذي عانى قليلاً خلال الليلة الماضية بعد خيبة الأمل التي شهدتها أرقام رخص البناء لشهر ديسمبر.

تراقّب الأسواق: مؤشرات مديري المشتريات لمعظم الاقتصادات الرئيسية وأرقام مطالبات البطالة الأمريكية
سيصدر من منطقة اليورو الأرقام النهائية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي لشهر يناير عند الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن يسجّل المؤشر 59.6، منخفضاً عن 60.6 التي سجّلها في ديسمبر، غير أنه لا يزال يشير إلى نمو قوي في القطاع فلا يزال فوق علامة 50 بشكل مريح (تفصل تلك النقطة بين التوسع من الانكماش). وستشهد المانيا وفرنسا اكبر اقتصادين فى منطقة اليورو الافراج عن ارقام مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي للشهر الاول من هذا العام قبل بضع دقائق أي عند الساعة 08:55 بتوقيت غرينتش و 08:50 بتوقيت غرينتش على التوالى.
وسيصدر من المملكة المتحدة مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي أيضاَ. وسيتم الإعلان عن مؤشر شهر يناير عند الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن يحقق المؤشر ارتفاع طفيف مقارنة بالشهر السابق، ويبقى أعلى بكثير من 50. وعلى عكس منطقة اليورو حيث سيصدر تقديرات فلاش أيضاً، فإن المملكة المتحدة ستشهد اعلان إصدار واحد فقط؛ وهذا قد يزيد من أهمية إفراج المملكة المتحدة الذي قد يُحدث تقلبات أوسع.
ومن الولايات المتحدة، ستستحوذ بيانات مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية التي ستصدر عند الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش, على معظم الاهتمام، وسيصدر مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي لشهر يناير عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن تزداد طلبات الحصول على إعانات البطالة لأول مرة خلال الأسبوع المنتهي في 27 يناير، بشكل طفيف غير أنها ستبقى أقل بكثير من عتبة 300 ألف التي دونها يتأكّد صحة سوق العمل. من المتوقع أن يعكس مسح نشاط التصنيع انخفاضاً مقارنة بشهر ديسمبر، ويسجّل 58.8 – الّا أن النشاط عند هذا الرقم يبقى قوياً.
البيانات الأخرى التي قد تسترعي الانتباه من الولايات المتحدة هي بيانات تكاليف العمالة والإنتاجية الأولية للربع الرابع من عام 2017 (13:30 بتوقيت غرينتش)، القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي (ماركيت) لشهر يناير (14:45 بتوقيت غرينتش)، وأرقام إنفاق البناء في ديسمبر (15:00 بتوقيت إرينتش) وأرقام مبيعات السيارات لشهر يناير (20:30 بتوقيت غرينتش).
ومن المقرر ان يلقى عضو المجلس التنفيذى للبنك الاوروبى وكبير الاقتصاديين بيتر برايت كلمة فى مؤتمر الغداء فى سيركل دو لورين عند الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش.
في سوق الأسهم، الشركات العملاقة علي بابا، والأمازون، وأبل وجوجل ستكون من بين الشركات التي ستعلن تقارير أرباحها الفصلية اليوم.

https://www.xmarabia.net/wp-content/u...Daily_Feb1.png
التحليل الفنّي: قد يكون التحيز الصعودي للجنيه الاسترليني تحت التهديد بعد توقّف مؤشر القوة النسبية عن التقدّم
يتداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي منخفضاً بحوالي 150 نقطة دون أعلى مستوى في سنة ونصف سجّله يوم 25 يناير عند 1.4344. ولا يزال خط تنكان-سين فوق خط كيجون-سين ومؤشر القوة النسبية في المنطقة الصعودية فوق 50. يدعم هذين المؤشرين التحيز الصعودي على المدى القصير. غير أن مؤشر القوة النسبية قد توقف عن التقدّم بعد أن ارتفع فوق مستوى تشبع الشراء 70 خلال الأسبوع الماضي. ويمكن أن يكون ذلك مؤشراً على امكانية تغيّر الزخم في المدى القصير.
اذا كان مؤشر مديري الشراء التصنيعي الذي سيصدر من المملكة المتحدة خلال ساعات التداول الأوروبية الصباحية, قوياً – أو الإصدارات من الولايات المتحدة بعد ظهر اليوم ضعيفة – قد يحقق الزوج بعض المكاسب. حينها قد تكون المنطقة المحيطة بالمقبض 1.42 – وهو مستوى نفسي محتمل – بمثابة نقطة مقاومة فورية. سيحول تجاوز هذه المنطقة التركيز إلى المنطقة المحيطة بمستوى 1.4344 التي قد تشكّل حاجزاً إضافياً أمام الزخم الصاعد.
أما اذا كانت بيانات المملكة المتحدة ضعيفة، أو بيانات الولايات المتحدة قوية، قد يواصل الزوج التراجع. في هذه الحالة، فإن المنطقة المحيطة بالمستوى الحالي لخط تنكان-سن عند 1.41، وهي نقطة ذات أهمية نفسية محتملة أيضاً، قد تقدّم الدعم.