المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمحة عن أسواق العملات قبيل الافتتاح الأوروبي – الدولار يسجّل أعلى مستوياته في 6 أسابيع



mourga12
01-03-2018, 02:19 PM
لمحة عن أسواق العملات قبيل الافتتاح الأوروبي – الدولار يسجّل أعلى مستوياته في 6 أسابيع قبيل شهادة باول؛ وفي الوقت نفسه تتوجّه الأنظار الى التعريفات التجارية والبيانات الرئيسية من الولايات المتحدةhttps://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2017/09/various1.jpg
أحدث التطورات في الأسواق العالمية:


العملات: سجل الدولار أعلى مستوى له في ستة أسابيع مقابل مجموعة من العملات قبيل جلسة الاستماع للرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ والبيانات الرئيسية للولايات المتحدة. رغم الرقم القياسي الذي سجّله الدولار الًا أن مؤشر الدولار بقي مستقراً بعض الشيئ اليوم.
الأسهم: أغلقت الأسواق الأمريكية على انخفاض مرة أخرى يوم أمس، وأنهت فبراير دون أية اشارات واضحة. وكان مؤشر داو جونز الخاسر الأكبر فانخفض بنسبة 1.5٪، في حين انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.1٪. وانخفض مؤشر ناسداك المرکب بنسبة 0.8٪. العقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الثلاث كلها في المنطقة الإيجابية حالياً. وبشكل عام، استمرت هذه المؤشرات بالتقلّب خلال الأيام الأخيرة، مما يدل على أن مستثمري الأسهم لا يزالون قلقين. وقد تبعت المؤشرات اليابانية نظرائها الأمريكيين وانخفضت أيضاً، فانخفض مؤشر نيكاي 225 ومؤشر توبيكس بنسبة 1.6٪. أما في هونغ كونغ، فقد ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.3٪. في أوروبا، كانت العقود الآجلة التي تتبع جميع المؤشرات الرئيسية في المناطق الحمراء، مما يشير إلى أن هذه المؤشرات قد تفتتح التداول على انخفاض اليوم.
السلع: في أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم، حيث استعادت بعض الخسائر القوية التي تكبدتها يوم أمس عقب تقرير ادارة معلومات الطاقة الأسبوعي. فقد ارتفعت المخزونات الخام بأكثر مما كان متوقعاً، مما عزز المخاوف من الارتفاع السريع في الإنتاج الأمريكي. وبالاضافة الى المخزونات، قد تكون اسعار النفط تعرضت للضغط ايضاً من ارتداد الدولار الامريكي يوم أمس، وكذلك الانخفاض العام لأسواق الأسهم، والذي عادة ما يزن على سلع المخاطر مثل النفط. في المعادن الثمينة، انخفض الذهب أكثر من 0.3٪ اليوم، ويُعزى هذا التراجع إلى الانتعاش في العملة الأمريكية.

https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/perMar1.png
الأصول الأكثر نشاطاً: الدولار عند أعلى مستوياته في عدة أسابيع قبل جلسة باول ومجموعة من البيانات الاقتصادية؛ اليورو والجنيه الاسترليني يعززان الخسائر؛ الدولار الاسترالي عند أدنى مستوى له في شهرين
ارتفع مؤشر الدولار 90.74 في وقت مبكر اليوم ، وبلغ أعلى مستوى له منذ 19 يناير. يُعزى تسجيله للمستوى القاياسي هذا إلى التقدم الذي شهده في الدورات السابقة، فلم يتغير المؤشر كثيراً اليوم.
دفع تفاؤل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول حول الاقتصاد في تصريحاته يوم الثلاثاء, المشاركين في السوق الى مراجعة توقعات رفع أسعار الفائدة، فقد أصبحوا يتوقعون الآن زيادة “عدوانية” في تشديد الفدرالي للسياسة. هذا بدوره عزز الدولار.
وضغط هذا على سوق الأسهم، فانخفضت مؤشرات وول ستريت الرئيسية بشكل ملحوظ لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء. ومن شأن جلسة الاستماع التى سيعقدها باول امام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ اليوم ان تتيح له الفرصة لتوضيح بعض التعليقات التى قدمها قبل يومين. يبقى أن نرى ما إذا كانت الأسهم ستواصل التدهور.
وبالاضافة الى جلسة باول، ستصدر بيانات رئيسية أخرى خلال تداولات يوم الخميس، بما فيها أرقام الاستهلاك ومؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي الرئيسي، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفدرالي.
وارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.1٪ وسجل 106.82. ومن المثير للاهتمام أن العملة الأمريكية قد سجلت مكاسب ملحوظة مقارنة بالعملات الكبرى مؤخراً باستثناء الين. وذلك نتيجة ارتفاع الطلاب على العملة اليابانية على اعتبارها ملاذاً آمناً وسط ظروف أسواق الأسهم الحالية.
كان اليورو مرتفعاً بنسبة 0.1٪ مقابل الدولار عند 1.2208، بعد أن لمس 1.2182 في وقت مبكر من اليوم، وهو أدنى مستوى له منذ 18 يناير. ومن الجدير بالذكر أن اليورو مقابل الين بلغ أدنى مستوياته في ستة أشهر عند 129.84، ثم عاد ليرتفع بنسبة 0.25٪ ويتداول عند 130.39 عند الساعة 07:32. تضغط أرقام التضخم لشهر فبراير البعيدة عن مستهدف البنك المركزي الأوروبي بشكل كبير, على توقعات زيادة تشديد السياسة، في حين تلوح في الأفق أحداث المخاطر القادمة بما فيها الانتخابات الإيطالية يوم الأحد.
بقي الباوند مستقراً عند 1.3757، بعد أن سجّل أدنى مستوياته عند 1.3740، وهو الأدنى منذ 16 يناير. إن عدم اليقين المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يضغط على العملة. ذكرت تيريزا ماي رئيسة المملكة المتحدة يوم الاربعاء ان مشروع القانون الذي اقترحه الاتحاد الاوربى سيقوض بريطانيا ويهدد سلامتها الدستورية. وهذا التطور يزيد من تعقيد المناقشات. وارتفع اليورو مقابل الجنيه بنسبة 0.1٪ ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين عند 0.8876.
كان الدولار الاسترالي منخفضاً بنسبة 0.45٪ مقابل نظيره الأمريكي عند 0.7726. بعد أن سجّل أدنى مستوياته اليوم عند 0.7714، وهو المستوى شوهد آخر مرة منذ حوالي شهرين. وأسهمت البيانات المخيبة للآمال بشأن الاستثمار التجاري الأسترالي في اضعاف العملة. في حين بقي الدولار النيوزيلندي مستقراً عند 0.7207.

في الأسواق اليوم: شهادة أخرى لباول, اقتراح ترامب لتعريفات جديدة, ومجموعة من البيانات الأمريكية الرئيسية
اليوم حافل بالإصدارات الرئيسية، وعلى الأخص من الولايات المتحدة. كما أن شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، وهذه المرة أمام مجلس الشيوخ، فضلاً عن إعلان محتمل من قبل البيت الأبيض بشأن التعريفات الجديدة على واردات الصُلب, سيجذبان الانتباه.
في المملكة المتحدة، من المقرر صدور مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر فبراير عند الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن ينخفض ​​المؤشر إلى 55.0 من 55.3 ، مما يشير إلى أن القطاع قد يكون قد فقد بعض الزخم في الآونة الأخيرة. ومن المحتمل تحمل أي تحديثات للبريكزيت، وخاصةً في ضوء التطورات الملحوظة بالأمس وقبل خطاب رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي الرئيسي بريكسيت غداً, بعض التأثيرات على الجنيه. وليس من غير المألوف أن يُسرب هذا الخطاب إلى وسائل الإعلام في وقت مبكر، أي ربما اليوم.
في منطقة اليورو، من المتوقع أن ينخفض ​​معدل البطالة لشهر يناير (10:00 بتوقيت غرينتش) إلى 8.6٪، من 8.7٪.
وبالانتقال إلى الولايات المتحدة، سيقدّم رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الجديد جيروم باول شهادة أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ (15:00 بتوقيت غرينتش). ستكون ملاحظاته الاستهلالية متطابقة مع خطاب يوم الثلاثاء، ولكن الأسواق سوف لا تزال تولي اهتماماً وثيقاً لدورة الأسئلة والأجوبة، التي قد تظهر شيئاً جديداً. وبالنظر إلى التفاؤل الذي كان ينظر إليه يوم الثلاثاء، فإن المخاطر المحيطة بالدولار من ملاحظاته اليوم قد تكون غير متماثلة. المزيد من التعليقات المتشددة لن تكون مفاجأة لأحد، وبالتالي من غير المرجح أن يتلقى الدولار الأمريكي أية دفعة اضافية. ستكون المفاجأة إذا تغير اللحن وبدا أكثر حذراً، فهذا قد يضغط على الدولار بشكل ملحوظ.
وفيما يتعلق بالتجارة، تشير تقارير وسائل الإعلام إلى أن البيت الأبيض سيعلن عن تعريفات صارمة على واردات الصُلب والألومنيوم اليوم. وإذا كانت هذه التقارير دقيقة، فإن ذلك سيشكل خطوة أخرى نحو تصعيد التوترات التجارية العالمية. من حيث إجراءات السوق، يمكن أن تكون هذه التعريفات ضارة لعملات الدول التي تصدّر الصُلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، مثل الصين وكندا والمكسيك. قد يتأثر الدولار الاسترالي أيضاً، بالنظر إلى حساسية العملة للتغيرات في معنويات المخاطرة والتطورات في الصين.
وبالانتقال إلى بيانات الولايات المتحدة، من المرجح أن يجتذب مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لشهر يناير أكبر قدر من الاهتمام (13:30 بتوقيت غرينتش)، حيث إنه مقياس التضخم المفضل للبنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يبقى المعدل السنوي ثابتاً عند 1.5٪، ولكن بالنظر إلى مفاجأة الصعود في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لنفس الشهر، قد يبحث المستثمرون عن رد فعل مماثل في هذا المؤشر أيضاً. وفي نفس الوقت الذي ستطبع فيه بيانات مؤشر الإنفاق الشخصي الرئيسي، ستصدر الولايات المتحدة أيضا بيانات الدخل والإنفاق الشخصي لشهر يناير، ومن المتوقع أن يتباطأ كل منهما.
بعد ساعات قليلة (15:00 بتوقيت غرينتش)، سيصدر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر فبراير، ومن المتوقع أن ينخفض ​ إلى حد ما، ولكن أن يبقى عند مستوى مرتفع، بشكل يتوازى مع التوسع القوي في القطاع.
في كندا، ستصدر بيانات الحساب الجاري للربع الأخير من عام 2017 عند الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، في حين سيتم إصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر فبراير عند الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش.
وبالنسبة للمتحدثين، الى جانب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، سيلقي رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي خطاباً عند الساعة 16:00 ت غ. وهو يعتبر من أكثر المسؤولين الفدراليين تأثيراً، وبالتالي فإن المستثمرين سيبحثون في حديثه عن أي إشارات حول امكانية رفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام.

https://www.xmarabia.net/wp-content/uploads/2018/03/GOLDH4_Mar1.png

التحليل الفنّي: الذهب يسجّلأ أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع؛ مؤشر القوة النسبية في منطقة تشبّع البيع
انخفض الذهب بشكل ملحوظ، ليسجّل أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1311.78 في وقت مبكر اليوم. خطي تينكان و كجون-سين متحاذيان سلبياً، ويعكسان صورة هبوطية في المدى القصير. مؤشر القوة المنحدر يدعم وجهة النظر السلبية تلك. غير أن المؤشر كسر مستوى 30 (تشبّع البيع) لبرهة, مشيراً الى امكانية حصول انتعاش في المدى القصير.
من المتوقع أن يؤدي تحسّن العملة الأمريكية – الذي قد ينتج على سبيل المثال من تعليقات متشدّدة لباول أو بيانات أمريكية قوية بعد ظهر اليوم – إلى زيادة الضغط على المعدن الثمين، حيث قد يبلغ المنطقة المحيطة بأدنى مستوياته في شهرين عند 1306.96 سجّله يوم 8 فبراير.
أما ضعف الدولار من جهة أخرى، فيمكنه أن يدعم الذهب. في هذه الحالة، قد تأتي المقاومة حول المستوى الحالي لتينكان-سين عند 1317.09. مع الاشارة الى أن النطاق المحيط بهذا المستوى يشمل أيضاً بضع قيعان من الماضي القريب، ما قد يزيد أهميته.